يظهر الذهب زخمًا إيجابيًا حيث يحاول الثبات فوق مستوى 3300 دولار، مما يشير إلى تزايد اهتمام المستثمرين بهذا الأصل التقليدي كملاذ آمن.
تشير حالة عدم اليقين المحيطة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين - التي أبرزتها تعليقات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس - إلى أن المواجهة الحالية قد تستمر لفترة أطول مما كان متوقعًا في البداية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العواقب المحتملة لسياسات التعريفة الجمركية لدونالد ترامب تخلق خلفية من الطلب المتزايد على الذهب.
يشير كتاب البيج الفيدرالي إلى تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصاد بسبب تغير التعريفات الجمركية، مما قد يحد من مكاسب الدولار في الأشهر المقبلة. كما تساهم البيانات المتباينة حول إنفاق المستهلكين وعلامات التباطؤ في سوق العمل في نظرة أكثر حذرًا. إن ضعف الدولار الأمريكي وتوقعات المزيد من التيسير العدواني من الفيدرالي يستمر في دعم أسعار المعادن الثمينة.
في الوقت نفسه، فإن الآمال المستمرة في صفقة تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين تساعد في الحفاظ على درجة من التفاؤل في السوق، مما قد يحد من ارتفاع الذهب على المدى القريب.
التوقعات الفنية:
ومع ذلك، مع بقاء مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي في منطقة إيجابية بقوة، يظل المسار الأوسع الأقل مقاومة للذهب صعوديًا.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.